كلية الصيدلة تطلق مهرجانها السنوي الأهم لتعزيز الوعي الصحي ونشره في المجتمع

نظمت كلية الصيدلة في جامعة الزهراء للبنات مهرجانها السنوي للتوعية ضد سرطان الثدي تحت شعار “لتَطمئن قلوبهُنّ”، ضمن فعاليات أكتوبر الوردي التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء وتشجيع الكشف المبكر عن المرض.

وتضمن المهرجان العديد من المحاضراتٍ العلمية والندوات النقاشية من قبل أطباء اختصاص في مجالات الطب من مؤسسة وارث لعلاج الأورام السرطانية، قُدمت من قبل الدكتورة وسن مهدي جواد، والدكتورة منار محمد مهدي، تناولن فيها أهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء، إلى جانب استعراض أحدث الإحصاءات الطبية وأساليب الوقاية، بالإضافةِ إلى المسابقات التوعوية التي تشجع على تعزيز الجانب الصحي لدى النساء لمواجهة المرض بشجاعة وثقة.

وفي كلمتها خلال المهرجان، أكدت السيدة رئيسة جامعة الزهراء للبنات، أ. د. زينب الملا السلطاني، على أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة التي تمس صحة المرأة والمجتمع، مشددةً على أن التوعية هي الخطوة الأولى في الوقاية، وأن الجامعة مستمرة في تبنّي المبادرات التي تعزز الثقافة الصحية والتمكين الإنساني للمرأة.

من جانبها، أشارت عميدة كلية الصيدلة، أ. د. نور هاتف الدباغ، إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الكلية سنويًا لترسيخ مفهوم الصيدلة المجتمعية، ودور الملاكات الأكاديمية والطالبات في نشر الوعي الصحي، مؤكدةً أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصحي يمثل ركيزة أساسية للحد من انتشار الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السرطان.

وشهدت الفعالية مشاركة من الملاكات التدريسية والطالبات، إضافةً إلى عرض تثقيفي سلط الضوء على قصة الأمل التي عاشتها عميدة كلية الصيدلة، ورحلتها التي خاضت فصولها لتحقق انتصارها على المرض، في رسالة تؤكد أن الكشف المبكر يعني حياة أطول وفرص شفاء أكبر.

يُذكر أن كلية الصيدلة في جامعة الزهراء للبنات دأبت على تنظيم هذا المهرجان سنويًا في إطار مسؤوليتها المجتمعية ونشاطها المستمر في نشر الثقافة الصحية وتمكين المرأة نحو حياة صحية آمنة.